الي الجميع عامة !!
خاصة الي كل ليبي وليبية ..!!
عندما يستمر هذيان المرضى وانتحار اليائسين !!
نسمع اخبارا تقع في مساحة بين الالم والغرابة ، من مجلس اعلى للثوار، الي
تفجير المستشفيات!!
بهذا الحجم من التضحيات ، وهذا الكم من المعاناة ! يتأكد الليبيون ان من حاربناهم في الماضي هم اعداء حقيقيين وليسوا مصطنعين للشعب !! افعالهم وليست اقوالنا ، جرائمهم التي يُعاب علينا اننا لم نفضحها في الاعلام في حينها ، حتى خُيّل للناس انهم حمل وديع ، واناس ورعون يدعون للخير ، او مجرد ملتزمون يؤمون المساجد لتعميرها ، هي من فضحتهم ، وكشفت ادعاءاتهم ..فما ان تمكنوا حتي ظهرت انيابهم وغرست في جسد الوطن لم تترك كبيرا ولا صغيرا ، لا شيخا ولا عجوزا ، دمروا الجامعات والمطارات والمستشفيات ، يتلذذون بمناظر اشلاء الابرياء ويستمتعون بصرخات المعذبين والحزانى !!
اليوم كالامس تفجير في مركز بنغازي الطبي ، وقذائف صاروخية طائشة تضرب اقسام العظام وامراض النساء في مستشفى الخضراء ، ضمن حملات الترويع التي طالت الجميع !!
نهب الاموال الخاصة والعامة يجري على قدم وساق ، المجرمون الكبار يحمون اللصوص الصغار ، فلكل مليشيا تحميه ، ولكل رب يناجيه !!
على جانب اخر رجال القوات المسلحة والاجهزة الامنية يقدمون التضحيات ويحققون الانتصار ، وسط حصار الاعداء ومزيدات السطحيين والبلهاء ،في مواجهة الوحش العابث بنا !!
هذا ليس كلام للتذكير وليس قول الشامت ، بل رسالة الينا جميعا ، خاصة بكل لبيبي وليبية ان اعرف عدوك !! ودافع عن نفسك !!
لنخرج من تاثير هديان المزايدين والحالمين والواهمين ، وننظر في واقعنا ، ونحدد اعدائنا .
نحن في الحركة الوطنية الشعبية حسمنا امرنا واتخدنا قرار السير في طريق النضال من اجل الوطن ،نمد يدنا للجميع و نعمل بلا تردد مع كل من يسعى لانقاده ، وننطق مع كل لسان يدعو الي وحدة الشعب والحفاظ على وحدة الوطن ،
رؤيتنا واضحة بينه ، لا سبيل لانقاذ الوطن دون عودة القوات المسلحة العربية الليبية والاجهزة الامنية للقيام بدورها في بسط الامن والاستقرار .
شعارنا الحرية للوطن والسيادة للشعب
المجد للشهداء
الحرية للاسرى
١.١٢.٢٠١٦